لقد مرت عصور معرفية كثيرة جنى فيها الإنسان حصيلته من المدارك المعرفية بأنواع النباتات والأعشاب والأزهار والأشجار حتي صارت تلك المعرفة سلاحاً أكيداً يعينه علي حياة آمنة مستقرة.لقد بدأ الاتجاه العالمى في التركيز على استغلال الأعشاب الطبية والنباتات بصفة عامة فى العلاج نظراً لخلو مكوناتها من الآثار الجانبية التى تصاحب الأدوية المخلقة كيماوياً.وتعتبر مصر بجوها الصافى أنسب البلاد لنمو أنواع عديدة من النباتات الطبية والعطرية. وتتهافت شركات تحضير الأدوية علي استخدام النباتات المصرية وتطويعها لإدخالها في المستحضرات الصيدلية مع التطور الحديثة في عالم النباتات الطبية.وهذا الكتاب موجه إلي القارئ لكي يستكمل استفادته من الأعشاب والنباتات المتوفرة محلياً من أجل صحة نشطة.