تمخض أربعة عشرة قرنا من الفكر الاسلامى عن تراث لقراءات وتفاسير  للقران كلها تقريبا كتبت بأقلام رجال ولكن فى كتاب " القرآن والمرأة " هذا تقدم لنا الدكتورة آمنة ودود أول قراءاة تفسيرية بقلم امرأة وهى قراءة تثبيت شرعيا صوتا للمرأة فى  القران وتخرجه من الظلمات الى النور ما فتئ المعتدلون من المسلين منذ قديم الزمان يحتجون بأن ما أدى الى اضطهاد المرأة لم يكن الدين الإسلامى بل ان التفاسير والتطبيقات الذكورية للقران هى المتهم الأول والأخير ورأى الكثيرون أن الطريق للاصلاح الدينى لابد أن يكون بواسطة إحياء الاجتهاد فى دراسة وإعادة تفسير النص المقدس . يساهم كتاب " القران والمرأة " الى حد كبير فى واحد من أهم مبادئ الفكر الاسلامى الا وهو تفسير  القران الكريم . فى هذا الكتاب تتناول الدكتورة أمنة ودود بالشرح والتفسير بعض الآيات والمصطلحات التى استخدمت لكسر شوكة المرأة بل ولتقنين العنف ضدها وإعطائه شرعية الهية فتوضح ان معانيها الأصيبة تقند هذا الفهم الخاطئ لها ويؤكد منهجها فى إعادة قرءاة القران الكريم أنه خال من أى أساس للتحيز ضد الجنس الأنثوى أو أى تعصب من أى نوع فى لغة  القرآن الكريم . ورغم الأدلة المهولة عن اهمية المرأة فى القرآن إلا ان الإصلاح الدينى فى العالم الإسلامى لازال يقاوم بعند شديد تؤكد قراءة الدكتورة آمنه للقران على مساواة المرأة فى النص الكريم