موضوع الكتاب "أشغال المعادن ذات النمط الثابت في أهم آثار القاهرة الإسلامية" من الموضوعات الجديدة في عرضها وفي تحليلها فنياً وأثرياً بما تشتمل من مشغولات نحاسية وحديدية وبرونزية. والكتاب يبرز تتبع استخدا الفنان المسلم للحديد، وقد قام المؤلف الباحث بجهد كبير كما يبدو في مع المادة العلمية وفي تصوير عشرات الأمثلة من الأبواب والنوافذ والمقاصير المرتبطة بالعمائر الإسلامية الهامة، وهي دراسة ميدانية واقعية، ولا شك أنه تكبد الكثير لتحقيق ذلك ولم يكتف المؤلف بالجمع والوصف الأثري، بل أنه أخذ على نفسه تحليل وتصنيف المشغولات المعدنية محل الدراسة على أساس تاريخي مع تعليقه على كل فصل أو نوعية معينة من المشغولات وذلك من الناحية التشكيلية، إضافة إلى الإشارة للجوانب التكنولوجية التي اكتسب مهاراتها من دراسته التخصصية بقسم الحديد في كلية الفنون التطبيقية ومن خلال خبرة التدريس الطويلة بكليات الفنون.