اهتم الأكاديميون بعملية تجارة العبيد في حد ذاتها، ولم يهتموا او يعثوا بالتصنيف الثقافي والحضاري لهذا الحجم السكاني الكبير الذي قام المستعمر وتاجر الرقيق الأوروبي بنقله إلى العالم الجديد، كما أن الأكاديميون العرب أو المسلمون لم يهتموا كذلك بالإشارة إلى أن هناك نسبة كبيرة من الأفارقة الذين تم نقلهم إلى العالم الجديد كانوا مسلمين.وفي هذا الكتاب سوف نتابع عن كثب ونحاول أن نرصد الوجود الإسلامي في الأمريكتين منذ الكشوف الجغرافية وبدء التكالب على الشعوب وأراضي القارة الأفريقية، ورحلة الأطلنطي التي تم من خلالها نقل ملايين الأفريقيين إلى الأمريكتين، ومعاناتهم في هذا العالم الجديد الذي تم بنائه فوق أكتافهم، ولا ننسى في الختام أن نلقي الضوء على الوجود الإسلامي في العالم الأمريكي اليوم من كندا في الشمال حتى الأرجنين وشيلي في أقصى الجنوب
AED 20.00